الثلاثاء، 28 مارس 2017

كيف بداء الخلق؟

عنْ أبي عبدِ الرَّحمنِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: حدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو الصَّادِقُ المصْدُوقُ:

{إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذلِكَ، ثمَّ يُرْسَلُ إلَيْهِ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فيهِ الرُّوحَ، وَيُؤمَرُ بأرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أوْ سَعِيدٌ. فَوَاللهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ، إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فيَدْخُلَهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فيَسْبِقَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلَ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلَهَا}

رواه البخاريُّ ومسلمٌ.
قوله: وهو الصادق المصدوق، أي شهد الله له بأنه الصادق، والمصدوق بمعنى المصدق فيه.

قوله صلى الله عليه وسلم ((يجمع خلقه في بطن أمه)) يحتمل أن يراد أن يجمع بين ماء الرجل والمرأة فيخلق منهما الولد كما قال الله تعالى: {خلق من ماء دافق * يَخْرُج من بين الصلب والترائب} [الطارق:6،7].

ويحتمل أن المراد أنه يجمع من البدن كله، وذلك أنه قيل: إن النطفة في الطور الأول تسري في جسد المرأة أربعين يوماً، وهي أيام التوحمة، ثم بعد ذلك يجمع ويدر عليها من تربة المولود فتصير علقة ثم يستمر في الطور الثاني فيأخذ في الكبر حتى تصير مضغة، وسميت مضغة لأنها بقدر اللقمة التي تمضغ، ثم في الطور الثالث يصور الله تلك المضغ ويشق فيها السمع والبصر والشم والفم، ويصور في داخل جوفها الحوايا والأمعاء، قال الله تعالى: {هو الذي يصوَّرُكُم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيزُ الحكيمُ} [آل عمران:6]، ثم إذا تم الطور الثالث وهو أربعون صار للمولود أربعة أشهر نفخت فيه الروح، قال الله تعالى: {يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب} يعني أباكم آدم {ثم من نطفة} يعني ذريته، والنطفة المني وأصلها الماء القليل وجمعها نطاف {ثم من علقة} وهو الدم الغليظ المتجمد، وتلك النطفة تصير دماً غليظاً {ثم من مضغةٍ} وهي لحمة {مُخَلَّقَةٍ وغير مُخَلَّقَةٍ} [الحج:5]. قال ابن عباس مخلقة: أي تامة، وغير مخلقة أي غير تامة بل ناقصة الخلق، وقال مجاهد: مصورة وغير مصورة، يعني السقط . وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: ((إن النطفة إذا استقرت في الرحم أخذها الملك بكفه فقال: أي رب مخلقة، أو غير مخلقة ؟ فإن قال: غير مخلقة، قذفها في الرحم دماً ولم تكن نسمة، وإن قال: مخلقة، قال الملك: أي رب ذكرُ أم أنثى ؟ أشقي أم سعيدُ ؟، ما الرزق وما الأجل وبأي أرض تموت ؟ فيقال له اذهب إلى أم الكتاب فإنك تجد فيها كل ذلك. فيذهب فيجدها في أم الكتاب فينسخها فلا تزال معه حتى يأتي إلى آخر صفته)).

ولهذا قيل: السعادة قبل الولادة.

قوله صلى الله عليه وسلم: ((فيسبق عليه الكتاب)) أي الذي سبق في العلم، أو الذي سبق في اللوح المحفوظ، أو الذي سبق في بطن الأم. وقد تقدم أن المقادير أربعة.

قوله صلى الله عليه وسلم: ((حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع )) هو تمثيل وتقريب، والمراد قطعة من الزمان من آخر عمره وليس المراد حقيقة الذراع وتحديده من الزمان، فإن الكافر إذا قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله ثم مات دخل الجنة، والمسلم إذا تكلم في آخر عمره بكلمة الكفر دخل النار.

وفي الحديث دليل على عدم القطع بدخول الجنة أو النار، وإن عمل سائر أنواع البر، أو عمل سائر أنواع الفسق، وعلى أن الشخص لا يتكل على عمله ولا يعجب به لأنه لا يدري ما الخاتمة. وينبغي لكل أحد أن يسأل الله سبحانه وتعالى حسن الخاتمة ويسعيذ بالله تعالى من سوء الخاتمة وشر العاقبة. فإن قيل: قال الله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نُضَيِّع أجر مَن أحسن عملاً}. [الكهف:30] ظاهر الآية أن العمل الصالح من المخلص يقبل، وإذا حصل القبول بوعد الكريم أمن مع ذلك من سوء الخاتمة.

فالجواب من وجهين: احدهما أن يكون ذلك معلقاً على شرط القبول وحسن الخاتمة،و يحتمل أن من آمن وأخلص العمل لا يختم له دائماً إلا بخير، وأن خاتمة السوء إنما تكون في حق من أساء العمل أو خلطه بالعمل الصالح المشوب بنوع من الرياء والسمعة ويدل عليه الحديث الآخر ((إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس )) أي: فيما يظهر لهم صلاح مع فساد سريرته وخبثها،و الله أعلم.

وفي الحديث دليل على استحباب الحلق لتأكيد الأمر في النفوس وقد أقسم الله تعالى: {فورب السماء والأرض إنه لحق} .[الذاريات:23]، وقال الله تعالى: {قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم}. [التغابن:7].

والله تعالى أعلم.

الخميس، 23 مارس 2017

العلم وبناء الأمم دراسة تأصيلية لدور العلم في بناء الدولة

لم يتفوق ادم علي الملائكة بطول قيام، ولا بكثرة ذكر او تسبيح، ولا بقوة خارقة، ولا بطاعة مطلقة..فهذه الامور كلها مما تتفوق فيها الملائكة بلا منازع، وانما تفوق فقط عليهم في قضية "العلم"
ومن اجل ذلك رفعه الله فوق مصاف هؤلاء الملائكة العظام وفضله عليهم، بل واسجدهم له.
وجاءت كلمة "العلم" في كتاب الله وسنة رسوله الكريم(ص) مطلقة، ودونما تقيد او تحديد؛ فهي تشمل كل علم نافع يهدف الي خير الدنيا وعمارة الأرض..وكل علم يهدف الي صلاح الناس، والقيام السليم بواجبات الخلافة البشرية علي هذه الكوكب.
وجاءت كلمة علم في القرأن 779 مرة! اي بمعدل سبع مرات "تقريبا" في كل سورة!!
وهذا عن كلمة "العلم" بمادتها الثلاثية (ع ل م) ألا ان هناك كلمات كثير تشير الي معنى العلم ولكن لم تذكر بلفظه اما السنة النبوية فإحصاء هذه الكلمة فيها يكاد يكون مستحيلآ فقد وردت كلمة "العلم" في صحيح البخاري اكثر من ثلاثمائة مرة وهذا كتاب واحد من كتب السنة.
ان الامم لا تبنى بسهولة، كما انها لا تبنى بعشوائية
ان بناء الامم امر صعب يحتاج الي جهود متضافرة، وصبر طويل، وعزم اكيد وهو -في نفس الوقت- يسير وفق خطوات محددة، وسنن ثابتة، لا تبديل لها ولا تغير، قال تعال: ( فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) وعلى الأمة في لحظات ضعفها ان تدرس بعمق الاسس التي ينبغي للأمة ان تبنى عليها، حتى لا يصبح بناؤنا هشآ ينهار مع اي عاصفة...
لتحميل الكتاب اضغط هنا

دنيا الله مجموعة قصصية لنجيب محفوظ

هذه المجموعة القصصية زادتني إيمانا بأن نجيب محفوظ لم يكن يكتب إلا ليكشف حقيقة الدنيا، ويحذر الناس من زيفها! يفعلها دائما بذكاء بارع، وبخفاء لطيف. لكن قصص (دنيا الله) بالذات تكاد تصرخ برسالته تلك! حتى في عنوان الكتاب، الذي هو نفس عنوان القصة الأولى. وتتوالى القصص في سرعة وذكاء وعمق لتهدم ما استطاعت من أقنعة (دنيا الله). لمن كان له قلب، أو ألقى السمع وهو شهيد.
أحمد الديب
للتحميل اضغط هنا

فتوة العطوف.pdf

المجموعة القصصية قبل الأخيرة التي كتبها نجيب محفوظ قبل رحيله. تدور في فلك العلاقات الإنسانية، والمشاهد الاجتماعية، ولا تخلو بالطبع من قصة تتحدث عن قالب الفتوة ومحورها العلاقات الإنساني.
الكاتب: نجيب محفوظ
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 2006
للتحميل اضغط هنا

الأربعاء، 22 مارس 2017

الغباء السياسي كيف يصل الغبي الي كرسي الحكم؟

يوم 19 سبتمبر 1882
ارتكب الخديوي توفيق اكبر حماقة عرفتها مصر حين اصدر مرسومآ خديويا "بإلغاء الجيش المصري"! وبمقتضي هذا المرسوم تم تسريح جميع الجنود والظباط وإعادتهم الي قراهم والي مدنهم باستثناء الذين قبض عليهم وقدموا للمحاكمة وقضي بسجنهم، وعهد الخديوي الي ظابط انجليزي بإعادة انشاء جيش مصري جديد تم تقليص عدد افراده الي ثلاثة الاف فرد! ووضع الظابط الانجليزي نظامآ جديدآ اسمه البدل النقدي او "البدلية"
كما كان يطلق عليها عامة الشعب، يقضي بإن يدفع من يريد الإعفاء من التجنيد بدلآ نقديآ مما جعل التجنيد مقصورآ علي الطبقة الفقيرة الأمية، وعين الإنجليز قاقدآ عامآ للجيش اطلق عليه اسم "السردار" وقائدا آخر للبوليس اسمه "القومندان العام" ومستشارآ إنجليزيآ في كل وزارة، ومحاكم خاصة لمحاكمة الأجانب، واغلق الانجليز تسع مدارس حربية من عشر كانت تستقبل سنويآ 10000 الاف طالب كما اغلقوا الترسانة البحرية بالإسكندرية وكل مصانع المدافع والذخيرة التي اقامها محمد علي! لقد خسرت مصر بفضل الغباء السياسي ما لم تخسره في كل حروبها والتاريخ خير شاهد علي ذلك، لكن المدهش ان مصر رغم كل من حكومها من الطغاة والبغاة والحمقي والمغفلين بقيت وعاشت، وسادت وتسيدت، وحكمت وتحكمت، وكانت دائما اكبر ممن حكموها، وابقي ممن ارادوا لها الفناء.❤
للتحميا اضغط هنا

الأربعاء، 15 مارس 2017

قصص الأنبياء.pdf

هذا الكتاب هو أحد أهم الكتب في المكتبة الإسلامية , كتاب قصص الأنبياء للحافظ بن كثير وهذا الكتاب يحتوى على الآتى: الباب الأول : قصة آدم عليه السلام الفصل الأول : ماورد في خلق آدم الفصل الثاني : ذكر احتجاج آدم وموسى عليهما السلام الفصل الثالث : ذكر الأحاديث الوارده في خلق آدم عليه السلام الفصل الرابع : ذكر قصة ابنى آدم عليه السلام : قابيل وهابيل الفصل الخامس : ذكر وفاة آدم ووصيته إلى ابنه شيث عليه السلام الباب الثاني : قصة إدريس عليه السلام الباب الثالث : قصة نوح عليه السلام الفصل الأول : قصة نوح عليه السلام الفصل الثاني : ذكر شئ من أخبار نوح نفسه عليه السلام الفصل الثالث : ذكر صومه عليه السلامالفصل الرابع : ذكر حجه عليه السلام الفصل الخامس : ذكر وصيته لوده عليه السلام الباب الرابع : قصة هود عليه السلام الباب الخامس : قصة صالح عليه السلام الفصل الأول : قصة صالح عليه السلام نبي ثمود الفصل الثاني : ذكر مرور النبي صلى الله عليه وسلمبواد من أرض ثمود عام تبوك الباب السادس : قصة إبراهيم عليه السلام الفصل الأول : قصة إبراهيم الخليل الفصل الثاني : مناظرة إبراهيم الخليل مع مدعي الربوبية الفصل الثالث : ذكر هجرة الخليل عليه السلام الى بلاد الشام ودخول الديار المصرية واستقراره في الأراضي المقدسة الفصل الرابع : ذكر مولد إسماعيل عليه السلام من هاجر الفصل الخامس : ذكر مهاجرة إبراهيم بابنه إسماعيل وامه هاجر إلى جبال فاران وهي أرض مكة وبنائه البيت العتيق الفصل السادس : قصة الذبيح الفصل السابع : ذكر مولد إسحاق عليه السلام الفصل الثامن : ذكر بناية البيت العتيق الفصل التاسع : ذكر ثناء الله ورسوله الكريم على عبده وخليله إبراهيم الفصل العاشر : ذكر قصره في الجنة الفصل الحادي عشر : ذكر صفة إبراهيم عليه السلام الفصل الثاني عشر : ذكر وفاة إبراهيم الخليل وما قيل في عمره الفصل الثالث عشر : ذكر أولاد إبراهيم الخليل الباب السابع : قصة لوط عليه السلام الباب الثامن : قصة شعيب عليه السلام الباب التاسع : ذرية إبراهيم عليه السلام تمهيـــــد الفصل الأول : ذكر إسماعيل عليه السلام الفصل الثاني : ذكر إسحاق بن إبراهيم الكريم ابن الكريم عليهما الصلاة والسلام الباب العاشر : ما وقع من الأمور العجيبة في حياة إسرائيل الفصل الأول : قصة يوسف بن راحيل عليه السلام الفصل الثاني : قصة أيوب عليه السلام الفصل الثالث : قصة ذي الكفل الذي زعم قوم أنه ابن أيوب الباب الحادي عشر : ذكر أمم أهلكوا بعامة تمهيد الفصل الأول : أصحاب الرس الفصل الثاني : قصة قوم يس الباب الثاني عشر : قصة يونس عليه السلام الفصل الأول : قصة يونس عليه السلام الفصل الثاني : ذكر فضل يونس عليه السلام الباب الثالث عشر : قصة موسى عليه السلام الفصل الأول : ذكر قصة موسى الكليم عليه الصلاة والتسليم الفصل الثاني : الموقف بعد هزيمة فرعون في يوم الزينة الفصل الثالث : ذكر هلاك فرعون وجنوده الفصل الرابع : فيما كان من أمر بني إسرائيل بعد هلاك فرعون الفصل الخامس : في دخول بني إسرائيل التيه وما جرى لهم من الأمور العجيبة الفصل السادس : سؤال الرؤية الفصل السابع : قصة عبادتهم العجل في غيبة كليم الله عنهم الفصل الثامن : قصة بقرة بني إسرائيل الفصل التاسع : قصة موسى والخضر عليهما السلام الفصل العاشر : ذكر حديث الفتون المتضمن قصة موسى من أولها إلى آخرها الفصل الحادي عشر : ذكربناء قبة الزمان الفصل الثاني عشر : قصة قارون مع موسى عليه السلام الفصل الثالث عشر : ذكر فضائل موسى عليه السلام وشمائله وصفاته ووفاته الفصل الرابع عشر : ذكر حجه عليه السلام إلى البيت العتيق وصفته الفصل الخامس عشر : صفة موسى عليه السلام الفصل السادس عشر :ذكر وفاته عليه السلام الفصل السابع عشر : ذكر نبوة يوشع وقيامه بأعباء إسرائيل بعد موسى وهارون عليهما السلام الباب الرابع عشر : قصتا الخضر وإلياس عليهما السلام الفصل الأول : قصة الخضر عليه السلام الفصل الثاني : قصة إلياس عليه السلام الباب الخامس عشر : قصص جماعة من أنبياء بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام تمهيد الفصل الأول : قصة حزقيال الفصل الثاني : قصة اليسع عليه السلام الفصل الثالث : أمر بني إسرائيل من وفاة يوشع بن نون إلى مبعث شمويل الفصل الرابع : قصة شمويل عليه السلام وفيها بدء أمر داود عليه السلام الباب السادس عشر : قصة داود عليه السلام الفصل الأول : ما كان من أيامه وذكر فضائله وشمائله ودلائل نبوته وأعلامه الفصل الثاني : ذكر كمية حياته وكيفة وفاته الباب السابع عشر : قصة سليمان بن داود عليهما السلام الفصل الأول : قصة سليمان بن داود عليهما السلام الفصل الثاني : ذكر وفاته وكم كانت مدة ملكه وحياته الباب الثامن عشر : قصص جماعة من أنبياء بني إسرائيل ممن لا يعلم وقت زمانهم على التعيين إلا أنهم بعد داود وقبل زكريا ويحي عليه السلام الفصل الأول : قصة شعيا بن أمصيا عليه السلام الفصل الثاني : ومنهم أرميا بن حلقيا من سبط لاوي بن يعقوب الفصل الثالث : ذكر خراب بيت المقدس الفصل الرابع : ذكر شيء من خبر دانيال عليه السلام الفصل الخامس : ذكر عمارة بيت المقدس بعد خرابها واجتماع الملا من بني إسرائيل بعد تفرقهم في بقاع الأرض وشعابها الفصل السادس : قصة العزيز الفصل السابع : نبؤة العزيز الباب التاسع عشر : قصة زكرياء ويحي عليهما السلام الفصل الأول : قصة زكرياء ويحي عليهما السلام الفصل الثاني : بيان سبب قتل يحي عليه السلام الباب العشرون : قصة عيسى بن مريم عليه السلام الفصل الأول : قصة مريم بنت عمران الفصل الثاني : ذكر ميلاد العبد الرسول عيسى بن مريم العذراء البتول الفصل الثالث : بيان أن الله تعالى منزه عن الولد الفصل الرابع : ذكر منشأ عيسى بن مريم عليهما السلام ومرباه في صغره وصباه وبيان بدء الوحي إليه من الله تعالى الفصل الخامس : بيان نزول الكتب الأربعة ومواقيتها الفصل السادس : ذكر خبر المائدة الفصل السابع : بعض أحوال عيسى ومواعظه الفصل الثامن : ذكر رفع عيسى بن مريم عليه السلام إلى السماء في حفظ الرب وبيان كذب اليهود والنصارى في دعوى الصلب الفصل الناسع : ذكر صفة عيسى عليه السلام وشمائله وفضائله الفصل العاشر : اختلاف أصحاب المسيح عيسى بن مريم بعد رفعه الفصل الحادي عشر : بيان بيت لحم والقيامة فهرس الموضوعات يعتبر هذا الكتاب بمثابة الموجع لمعظم الكتب التى تتحدث عن الأنبياء عليهم السلام للمزيد تفضل بقراءة الكتاب

لتحميل الكتاب اضغط هنا