الخميس، 23 مارس 2017

العلم وبناء الأمم دراسة تأصيلية لدور العلم في بناء الدولة

لم يتفوق ادم علي الملائكة بطول قيام، ولا بكثرة ذكر او تسبيح، ولا بقوة خارقة، ولا بطاعة مطلقة..فهذه الامور كلها مما تتفوق فيها الملائكة بلا منازع، وانما تفوق فقط عليهم في قضية "العلم"
ومن اجل ذلك رفعه الله فوق مصاف هؤلاء الملائكة العظام وفضله عليهم، بل واسجدهم له.
وجاءت كلمة "العلم" في كتاب الله وسنة رسوله الكريم(ص) مطلقة، ودونما تقيد او تحديد؛ فهي تشمل كل علم نافع يهدف الي خير الدنيا وعمارة الأرض..وكل علم يهدف الي صلاح الناس، والقيام السليم بواجبات الخلافة البشرية علي هذه الكوكب.
وجاءت كلمة علم في القرأن 779 مرة! اي بمعدل سبع مرات "تقريبا" في كل سورة!!
وهذا عن كلمة "العلم" بمادتها الثلاثية (ع ل م) ألا ان هناك كلمات كثير تشير الي معنى العلم ولكن لم تذكر بلفظه اما السنة النبوية فإحصاء هذه الكلمة فيها يكاد يكون مستحيلآ فقد وردت كلمة "العلم" في صحيح البخاري اكثر من ثلاثمائة مرة وهذا كتاب واحد من كتب السنة.
ان الامم لا تبنى بسهولة، كما انها لا تبنى بعشوائية
ان بناء الامم امر صعب يحتاج الي جهود متضافرة، وصبر طويل، وعزم اكيد وهو -في نفس الوقت- يسير وفق خطوات محددة، وسنن ثابتة، لا تبديل لها ولا تغير، قال تعال: ( فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) وعلى الأمة في لحظات ضعفها ان تدرس بعمق الاسس التي ينبغي للأمة ان تبنى عليها، حتى لا يصبح بناؤنا هشآ ينهار مع اي عاصفة...
لتحميل الكتاب اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق